متجر رواشن
تم إضافة “زوز في دبي” إلى سلة مشترياتك. عرض السلة
Filter Products
Top rated products
-
Decoration wooden present
تم التقييم 5.00 من 589.00د.إ -
iPhone dock
تم التقييم 4.00 من 5399.00د.إالسعر الأصلي هو: 399.00د.إ.349.00د.إالسعر الحالي هو: 349.00د.إ. -
Wine bottle lantern
تم التقييم 4.00 من 5399.00د.إ
عرض 85–94 من أصل 94 نتيجةتم الفرز حسب الشهرة
Sort:
السلام والصفاء هما الجنيات الحارسة
التي أصلي لها
لتنسج مستقبل ابني..
فليكن السلام والصفاء
في الجمعيات النزيهة
في الاقتصاد الأزرق والمستشفيات
حيث تُحوِّل الساعاتُ كلَّ مشرطٍ إلى أشعة..
أطلب السلام وأرجو الصفاء
لأولئك الذين يجعلون البشرية عقيدة لهم
لأولئك الذين يشغلون النسيان المهمل
لأولئك الذين يتحدثون عنه
ولا يمارسونه..
أحن إلى كف أمي
تلك الموشَّاة
بالحناء والبخور
كأصداف لؤلؤٍ
تحف بدمعتي المالحة
كأن كفيها
معوذتان تحرسان
وسورة الفاتحة
أحن إلى الأخير
من البقية الصالحة؛
إلى آخر أنبياء الأبوة
أحن الى صلاة
في ظل صلاته.
سلام الله عليه..
وعلى ترابه الغيماتُ
بالتحيات ناضحة
إنني أتشكل من خلال الألفاظ والمعاني التي لكل منها تأوه ونغم، نشوة وصمت.
إنها إنسانيتي التي تتضح في كتبي التي أخرج منها؛
لأدخل في مثيلاتها من الكتب وأتكون عن غيرقصد؛ خارجة من وعيها، مغمورة بلا وعيي.
فالتجارب مستمرة، لأتمرن على فشلها، لأكون المشروع اللاحق لما تعنيه كلماتي.
هي عزلُ فؤادي
بينَ آه ٍوآه..
هي صَكُّ الوجوهِ
إذا ما حَلَّ عصيانُ القلوب..
هي الثبورُ
والبحورُ
والسرورُ
والسفور
هي عُهرُ حرفٍ
أبى النوم طاهراً..
فارتوى من نهرِ الحبِ
حتَّى احمَرَّ لونُ الماءِ..
كلّما تحدّثوا
عن الأشياء التّي تقدّسها بسخافة،
لا تدافع عنها فوراً..
ابتسم فقط. ابتسامة صفراء على الأقل،
لكن تذكّر:
لا حاجة للصفعِ أبداً..?:
حسناً ليسَ عليك تحمّلهم بعد الآن،
أخبرهم عن سخافتهم،
اشتمهم كثيراً وانتهينا..
لم تسترح قاماتُنا خلف الجدار
لم ننتظر نزف الرصاص
مرّت علينا الريحُ
دقّت باب منزلنا الصغيرْ
سألت نوافذنا السلام
سألت حناجرنا الكلام
نامت بقربِ الجرح..
واغتسلت بمنديلي القديمْ
سجل إذن...
سجل إذن/ بعضَ الحروف.
في آخر كل ليلة
أقتل سكان هذا المنزل
أجمع أطفالي المخبئين
بين قسمات وجهي البريء
أعلمهم حيلة جديدة
من حيل الشيطان:
أن ننجو على جثث أحبائنا
وفي الصباح،
أشتاق لنزيف أذني
من صراخ سكان هذا المنزل
فأحييهم من جديد
أناديكم من المنفى
وساعاتي تنادي الريح.
أعبئُ كلَّ كاساتي
وأشرب بعض كاساتي
من الميلاد للمنفى..
غريبٌ أنت يا وطني
تُبيح الخوف تذكرة ً
وتسألني
- أما زالت تداعبكم خطاباتي؟!!
- أما زالت تراتيلي
تلامسكم؟
تثير الشوق والآتي؟!!
السيرة الذاتية لعبد السوء | الجزء الأول
كالعصافير التي بين بين،
يخشى العاشق المجاورة:
"أنا أعوض الوحل بفمي،
وأمسك الشفقةَ حتى تلين"..
لو كان لعاشق ٍ رأسْ،
لرفع الجاه صوب اليدين
ولو أنّ لي بها قوةً
لآويت الكواكب تحتي
وصبرتُ على اللهفة..
أو كما يجدر بعاشق،
عوضت الوحل بفمي
وأمسكت الشفقةَ حتى تلين..
منفى برتبة وطن يربّت عليّ يا جدّة..
تطل نساؤه بمناديل ملونة، صفراء أو زهرية،
ببراقعَ من نحاس وحزن، يمِلن باللغة على غفلتي، ويصبغن الوداع بالازدراء والرمل،
يكتبن بتلويحتهن كما يكتب الرجال، كلماتٍ جهورية ومتعالية..
يحبسن أحلامهنّ بين أثدائهن، يرضعنها لوقتٍ يكبر ولم يكُ طفلاً، يكبر، كأنه لم يُقتطع من سيرة ذاتية،
يكبر موّالَ فلاحين يغتبطون بالغيث.. والنسوة يفرقعن أصابعهنّ في العتمة،
يُقلقن ابتهاج النور بالوهج، يربكن الشياطين في عزلتها،
يفتحن في الغيب جداراً تتسلل إليه بغيرة الأمهات وحسرةٍ جائعة..